هنيئًا للحجاج الذين توفاهم الله ونحتسبهم شهداء 

"الكدادين" هم من نقلوا الحجاج إلى مكة بعد ترحيلهم 

تكلفة الفيزا السياحية لا تتجاوز ١٤٠ دينار وتمنح لمدة ٣٦٥ يوم

عدد الحجاج المخالفين لا يقل عن ١٥-٢٠ ألف 

مديرية الحج والعمرة كانت قادرة على منع ما حدث قبل حدوثه

تم إصدار ما لا يقل عن ١٥٠٠ تأشيرة "مجاملة" هذا العام


أجرى اللقاء : ربيع العدوان
اعده للنشر : أرام المصري



استضافت وكالة رم للأنباء عضو الهيئة العامة لجمعية السياحة والسفر بلال روبين للحديث حول مكاتب الحج والعمرة وتفاصيل ما حدث من فقدان للأرواح. 

بدوره، أكد روبين أن المسؤولة مشتركة ما بين الحاج الذي خرج بفيزا سياحية و"السماسرة" الذين يعملون دون رقيب ولا حسيب. 

ولفت إلى أن وزارة الأوقاف لا تعترف بالجمعية رغم أنها منبثقة من الدستور والقانون الأردني.


وتابع روبين حديثه قائلًا " لو إتخذت الأوقاف إجراءات صارمة بحق المخالفين آنذاك لما تجرأت أي شركة بتسيير رحلة للأرض المقدسة". 

وشدد روبين أن كافة الشركات التي سيرت رحلات غير نظامية "معروفة"، لافتًا إلى أن هناك ٢١٦ شركة للحج والعمرة مرخصة معتمدة والقطاع الوحيد الذي يدفع ٤ تراخيص.

كما تطرق إلى الفيزا السياحية وتكلفتها وما تتيحه لحامليها من امتيازات بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على شركات الحج والعمرة. 

وفي السياق ذاته، بيّن روبين أن هناك عدة أطراف مشاركة في ما حدث وعلى المسؤولين ألا يضعو المكاتب "كبش فداء" وتحقيق العدل والمساواة. 


ولفت إلى الدعاوى التي تم رفعها بحقه نتيجة تصريحاته، قائلًا "كلمة الحق صارت صعبة هاي الأيام". 

كما طرح اللقاء العديد من المحاور الأخرى والتي سلط من خلالها الضوء على ما حدث هذا العام وما جعل موسم الحج مختلف عما

سبقه بالإضافة إلى تفاصيل أخرى تشاهدونها من خلال الفيديو: